
لا أشعر برجولية زوجي
حين تعرّفت بزوجي، ما جذبني إليه صفاته الإيمانية، ولكنّ مشكلتي أن شكله وشخصيته لم يشعراني برجوليته؛ رغم أنّه إنسان مسؤول جدًّا وعقلاني. أول ما رأيته قارنته بإخوتي فهو ليس طويلًا مثلهم؛ شخصيته لا يطغى عليها جانب الخشونة.. لكن قرّرت تجاوز هذا الأمر وتزوجنا، لكنّ عدم شعوري برجوليته استمر بعد الزواج وهو يؤثر على علاقتي به. فرغم الحب الموجود بيننا، لكنّ شعوري نحوه هو أقرب لرفقاء درب من شعور أنثى لذكر. كنت أتجاوز الأمر بعقلانية؛ كانت الأمور تسير على ما يُرام إلى أن صادفت أحدهم فعادت وتأججت كل مشاعر الحب والعاطفة في وجودي. أنا الآن أعيش صراعًا، رغم أنّني امتنعت عن رؤية ذلك الشاب مباشرة، أشعر بالذنب اتجاه زوجي لميلي لغيره. كما أخشى أنّ ما حصل كان تعبيرًا عن كبتٍ تفجّر حين صادفت شخصًا عاطفيًّا. أريد أن أعلم كيف أستطيع الخروج من هذه الحالة؟

زوجتي تفتخر بأنها استغنت عن حبي بحب الأئمة
زوجتي تفتخر أمام باستغنائها عن حبي بحب الأئمة الأطهار عليهم السلام

هل الشفقة مغايرة للحب؟
عادة في العلاقات، سواء في الصداقة أو الحب، إنّ شعور أحد الأطراف أنّ الطرف الآخر يُشفق عليه يجعله يستاء ويرفض هذا الأمر ويعتبر أنّه ينتقص من الحب الذي تقوم عليه هذه العلاقة، لأنّه يرى أنّ الشفقة هي الدافع وراء استمرار الطرف الآخر في العلاقة معه وليس لمكانته لديه وحبّه له.

زوجي يرفض الاعتراف بأخطائه
اذا كان الزوج لا يعترف ابدا باخطائه ويعتبر نفسه على حق في معظم الخلافات ويجد لذلك الكثير من المبررات، ولا ينتهي اي خلاف الا بعد اعتراف الطرف الآخر بانه مخطئ حتى لو لم يكن كذلك. ولا يُظهر هذا الزوج اي رغبة في تغيير اي شيء ودائما ما يدعي ان الزوجة لابد وان تعرف كيف تتاقلم معه وتتعامل بالطريقة التي تحُد من الخلافات بينهما لان هدوء المنزل هو بيدها كما يقول دائما. حتى الغضب وردة الفعل الحادة يعتبر انه ليس مسؤولا عنها بل هي مجرد ردة فعل على ما تقوم به الزوجة، مع العلم ان الخلافات ليست لاسباب جوهرية بل قد يقع الخلاف حول شيء معين في المنزل مثلا. الزوجة في المقابل غالبا ما تقبل تحمل المسؤولية في كل شيء حتى لا تكبر الخلافات وحتى انها تخلت عن فكرة اقناعه بانه قد يخطئ وان هناك جزءا من المسؤولية يقع على عاتقه والاتهامات لها بالتقصير مستمرة دائما وفي كل موقف حتى انه بات يطرح فكرة الطلاق في كثير من الاحيان لان الزوجة برأيه لا تتغير ولا تتجاوب معه. كيف يمكن التعامل مع الزوج في هذه الحالة ومتى يمكن ان نحكم بان هذا الزواج وصل فعلا الى مرحلة الفشل؟

كيف أستعيد قلب زوجي؟
بعد أن تركت المنزل حين علمت بأنّ زوجي يتحدث مع امرأة أخرى، وعُدت بعد أن وعد بعدم التواصل معها، علمت من إجابتكم بأنّ الرجل لا يحب المرأة المتسلطة وذلك يؤدي إلى خروج حبِّها من قلبه. كيف يمكنني الآن أن أُصلح وأعود وأكسب قلب زوجي من جديد ونعيش حياة هادئة، فأنا لا أريد أن أخسره؟

زوجي يراني بلاءه للتكامل
ما العمل بعد 19 سنة من الزواج؟ أ. زوجي يتعامل معي على قاعدة أنّ الشريك يكون محل ابتلاء لشريكه أحيانًا وعند اول شجار يبدأ بحمد الله وطلب العون والاستغفار على هذا البلاء ويعتبرني بلاءه الذي سيوصله للكمال إن هو جاهد نفسه وصبر على سوء خلقي وطباعي على حد قوله... وهذا ما يكرره على مسمعي عند اول خلاف ويبدأ بالصلاة والدعاء وكأنه يقف امام فرعون عصره. هل هذا التصرف يليق وصحيح؟؟ ب. كما وانه لا يقبل النصحية رغم أنّ التجربة تظهر بأنّه لا يصيب في كل قراراته. ج. وعندما نبدأ باي نقاش يخالف هواه ينهي الحديث ويرفض الكلام ويعتبر انه لا نقاش معي مع العلم انه بارع في مناقشة

هل يحبني فعلًا؟
لماذا ينبغي أن نعيد النظر فيما نعرفه عن الحب؟ وهل هو شرط لنجاح الزواج؟

لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.

كيف أثق بزوجي؟
أنا متزوجة منذ ست سنوات. منذ فترة زوجي تعرف بفتاة وأهملنا وأهمل البيت، وعلمت ذلك بعد مدة من خلال المحادثات. فتركت البيت، فعاد وصالحني، وعدت إلى المنزل بعد أن وعدني بعدم التواصل معها مرة أخرى. لكنّه تعلق بها إلى درجة لم يتمكن بعدها من عدم التواصل، ووصل الأمر بيننا إلى حد الطلاق. بعدما ابتعدت عنه لمدة شهر، عاد وفاق لنفسه والتفت إلى أنّه سيُخرّب بيته، وقرر إخراجها من حياته لأنه رآها سبب المشاكل، فكيف يمكنني الوثوق بكلامه؟

كيف نفسر الحب من طرف واحد؟
في الحديث أنّ رَجُلًا يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ: "الرَّجُلُ يَقُولُ أَوَدُّكَ، فَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَوَدُّنِي؟ فَقَالَ: امْتَحِنْ قَلْبَكَ فَإِنْ كُنْتَ تَوَدُّهُ فَإِنَّهُ يَوَدُّكَ". ولكن كيف نفسر الحب من طرف واحد؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

القوّة الحقيقيّة للمرأة (للنساء فقط)
المرأة القويّة ذخرٌ وكرامة للمجتمع. وكل من يسعى لإضعافها فإنّه يعمل على إضعاف المجتمع نفسه بذكوره وإناثه. القوّة للمرأة حصانة وصيانة، والمرأة الضعيفة عُرضة لكلّ أشكال الأخطاء. لكن أين تكمن القوّة الحقيقيّة للمرأة؟ وكيف يمكنها أن تحصل عليها؟

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

اللقاء الحواري الرابع حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف نفسّر اختلاف الأمزجة بين الأطفال، حيث نرى طفلًا سعيدًأ، وآخر كثير البكاء والنق؟لماذا تختلف ردات فعل الأولاد على فقدان الوالدين: فمنهم من يصبح انطوائي، ومنهم من يصبح عدائي، ومنهم من يصبح شديد الخوف والقلق من خسارة من بقي من والديه؟هل تختلف تربية الأبناء عن البنات؟ابني انطوائي.. ماذا أفعل؟ابني لا يتواصل معنا بشكل جيد بحجة أنّ لديه الكثير من النشاطات الإسلامية؟ ما الحل؟

اللقاء الحواري الأول حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:ما هو هدف التربية؟ما هي أهم مقوّمات التربية؟ما هي مسؤوليّة الأهل في التربية؟ما هي خصائص وميّزات المرحلة الأولى؟اتركه سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعا، هل هذا الحديث يعني ترك تأديب الطفل في المرحلة الأولى؟ وماذا لو لاحظ الأهل سلوكيات وصفات سيئة عند الطفل في هذه المرحلة؟كيف يؤثر الاختلاف في وجهات النظر بين الأب والأم على الطفل؟هل للعامل الوراثي تأثير على شخصية الطفل؟بعض الأهل حين يكتشفون صفات أو طباع سيئة في الطفل، أو يستشعرون إمكانية ظهور مثل هذه الطباع (بسبب العامل الوراثي) يعمدون إلى دفع الطفل بشدّة للقيام بخلاف ما يقتضيه هذا الطبع، كأن إذا شعروا بأن لديه جبن فإنّه يدفعونه للقيام بأعمال لتخطي هذا الأمر؟ هل هذه الشدة في التعامل مع الطفل صحيحة؟كيف نتعامل مع كثرة الشجار بين الأولاد؟أنا أم أحرض على إطعام طفلي الأكل الصحي، ولكن ماذا لو أصر على تناول بعض المشتريات غير الصحية؟ابنتي لها من العمر ١١ شهرًا وبدأت ألاحظ عليها بأنّها تضرب يدها وتبكي أثناء اللعب.. وإذا أرادت شيئًا ما تبدو عصبية.. كيف يمكنني أن أجنبها أن تنتهي لتكون عصبية؟

اللقاء الحواري الثالث حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف ينبغي للأهل التعامل مع الطفل العنيد؟هل من الممكن أن يرسخ الاهل القيم لدى الطفل بطريقة خاطئة؟هل من السليم أن يجلس الطفل أمام التلفاز لساعات؟ وإذا كان الجواب بالنفي فما هو البديل؟ما هي الوسائل التي يمكن أن نعتمدها لزرع حب الإمام المهدي(عج) وانتظار الفرج في نفس الطفل؟كيف ينبغي التعامل مع الطفل الذي يفسّد كثيرًا (السعاية)، مما يتسبب بمشاكل أحيانًا كثيرة بين أفراد الأسرة؟ما هو رأيكم بالتعليم المنزلي؟قد يخطئ الأهل أحيانًا ويعمدون تبرير أخطائهم أمام الطفل بحجة أن لا يخسروا ثقته بهم؟ كم من السليم أن يستخدم الأهل مثل هذا الأسلوب؟ وهل تحبذون أن يعترف الأهل لأبنائهم بأخطائهم؟

اللقاء الحواري السادس حول تربية الأبناء ـ حوار نجيب فيه عن أهم الأسئلة الحسّاسة حول تربية الأبناء
- هل تشدد الأب مع ابنته صحيح؟- كيف أقدم مفهوم الموت لطفلي؟- كيف أجعل طفلي مؤثّرًا لا متأثرًا؟- ابني لا يحترم كبار السن